وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 28 قتيلا بنيران الجيش النظامي معظمهم في دمشق وريفها وحمص. ودير الزور. يأتي ذلك بينما تواصلت الاعتصامات والمظاهرات المطالبة برحيل النظام. الذي لجأت قواته إلي تنفيذ إعدامات ميدانية بحق عدد من المواطنين. ذكرت الشبكة السورية أن ستة أشخاص قتلوا في دمشق وريفها. وسبعة في حمص. وخمسة في دير الزور وأربعة في درعا وثلاثة في إدلب واثنين في حلب وواحد في اللاذقية ومن بين القتلي وفق الشبكة ستة جنود وملازم أول منشقين وثلاثة قتلي تحت التعذيب. كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن قوات النظام أعدمت ثلاثة أشخاص ميدانيا في حي القصور بدير الزور. بينما اقتحمت بلدة الشيخ مسكين في درعا. وقصفت قريتي الكندة وتردين بريف اللاذقية. في مدينة حلب فرقت عناصر الأمن بالقوة اعتصاما لعشرات المحامين في القصر العدلي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. كما خرجت مظاهرات طلابية في عدة مناطق من المدينة وقالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش قصف إعزاز والأتارب في ريف حلب. أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بانشقاق 203 جنود من الفرقة الثالثة بالقطيفة بريف دمشق. كما تحدثت عن مظاهرات طلابية في دير الزور. أشارت الهيئة إلي تصاعد أعمدة الدخان في منطقة بساتين برزة والقابون في دمشق بالقرب من فرع الاستخبارات الجوية. في ظل سماع لصوت القذائف. بدوره ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دوي انفجار سمع في العاصمة السورية دمشق. إلا أنه لم ترد بعد معلومات عن مكان وقوع الانفجار تحديدا. كان ناشطون أفادوا باقتحام حي برزة بالمدرعات وسط إطلاق نار وحملة اعتقالات ومداهمات واسعة. أضافوا أن انتشارا أمنيا كثيفا سجل في جوبر ودمر والقدم بدمشق. أما وكالة رويترز فبثت صورا لما قالت إنه قصف ليلي تعرضت له مدينة إعزاز في محافظة حلب. ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا. في وقت اعتبر فيه ناشطون القصف ردا من النظام السوري علي اختطاف 11 لبنانيا في المدينة أمس.