لا جدال فى أن وجود ثلاثة عشر مرشحا فى الجولة الأولى من سباق الرئاسة يجعل من إمكانية تنظيم مناظرات بينهم جميعا أمرا بالغ الصعوبة، ويحد فى الوقت نفسه من تأثير المناظرات التليفزيونية على تغيير توجهات الناخب فى هذه الدورة. ولأنه سوف يصعب على أى مرشح أن يحقق فوزا نهائيا فى هذه الجولة، فالأرجح أن تكون الإعادة بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات فى الجولة الأولى مسألة شبة مؤكدة. وفى هذه الحالة سيكون لمناظرة الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة وقع آخر تماما، لأنها ستجرى بين مرشحين اثنين، لذا سينتظرها الملايين بفارغ الصبر، وسيتابعونها بكل اهتمام، خصوصا إذا جرت جولة الإعادة بين اثنين من تيارين مختلفين. مناظرة جولة الإعادة هى المناظرة الحقيقية التى ينتظرها الشعب المصرى. http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=338734