المجلس العسكرى ظل ينفق من رصيد القوات المسلحة واحترام الشعب لها وهيبتها فى النفوس حتى وصلت الأمور إلى حد أن ينظر ملايين المصريين الآن إلى المؤسسة العسكرية بنظرة شديدة السلبية ولا أقول عدائية، ومن لطف الله بمصر أن الفترة الانتقالية قاربت على الانتهاء، حيث يأمل المصريون فى انتقال السلطة إلى قيادة مدنية تمارس دورها فى إدارة شؤون الوطن بعقل سياسى قادر على الحوار والإبداع والاحتواء السياسى، ويعود الجيش إلى ثكناته، ويغيب المجلس العسكرى عن واجهة الأحداث، وتتوقف تداعيات الانهيار الخطير فى علاقة الجيش بالشعب، والتى ستحتاج وقتًا لترميمها فى المستقبل. http://www.almesryoon.com/permalink/6839.html