إن كانت هذه الإنذارات بغرض التخويف من عواقب القرار ليشعر كل من طالب بوقف تصدير الغاز بالندم على ما دخلنا إليه من مفاسد، فهذه مؤامرة عرجاء لا تسمن ولا تغنى من جوع، أما إن كانت هذه الأجراس تدق لخطر حقيقى، فإن المسؤولية تعود مرة أخرى لصناع القرار فى بلادنا الذين يجب أن يلتزموا رغباً أو رهباً لأمنيات الناس، فى الوقت نفسه الذى لا يتأخرون فيه عن تقديم البدائل التى تحمينا من سوء العاقبة. مصر من وراء القصد. http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=661852