دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى محاربة ما وصفه بمعاداة السامية والوقوف في وجه من ينكرون محرقة الهولوكوست، موجهاً تحية احترام إلى ضحايا ما يعرف ب "المحرقة اليهودية" على يد النازيين في الحرب العالمية الثانية. وقال أوباما في بيان بمناسبة ذكرى المحرقة "علينا أن نقف كمجتمعات، ضد التجاهل وضد معاداة السامية وضد من يحاولون إنكار الهولوكوست، وعلينا أن نفعل كأمم، كل ما في وسعنا لتفادي وإنهاء الفظائع في أيامنا". وأضاف: "في يوم ذكرى المحرقة، أضم صوتي إلى الناس من جميع الأديان في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة وفي إسرائيل وحول العالم في الإشادة بجميع الذين عانوا في المحرقة، هذه الجريمة المروعة التي لا مثيل لها في التاريخ البشري". ونقلت وكالة يونايتيد برس إنترناشيونال عن الرئيس الأمريكي قوله: تكريماً لذكرى ستة ملايين من الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال الذين أرسلوا إلى حتفهم وذلك ببساطة لأن دينهم يهودي، ونحن نقف برهبة أمام أولئك الذين قاتلوا في الأحياء اليهودية وفي معسكرات الاعتقال –حسب تعبيره-. وتأتي هذه التصريحات قبيل انتهاء الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث يحرص على أن حصد أصوات اليهود الأمريكيين، ومؤازرة اللوبي اليهودي بالولاياتالمتحدة.