حثت هيئة مكافحة الإرهاب في ديوان رئاسة الوزراء الصهيونية جميع المواطنين اليهود المتواجدين في سيناء على مغادرة المنطقة فورا والعودة إلى الكيان الصهيوني. وأوصت الهيئة في بيان أصدرته صباح السبت، كل من ينوي السفر إلى سيناء بالامتناع عن ذلك، وطلبت من عائلات صهيونية الاتصال بأقربائها المتواجدين في سيناء وإبلاغهم بهذا الإنذار. يأتي هذا الإجراء بعد توتر العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني في الآونة الأخيرة، وانتشار مزاعم بشأن تزايد النشاطات التي تسميها تل أبيب بالإرهابية المسلحة على الحدود مع شبه جزيرة سيناء. وقالت هيئة مكافحة الإرهاب في بيان مقتضب لها أن الوضع في سيناء خلال الأيام المقبلة سيزداد توترا وهناك خطورة على حياة الصهاينة المتواجدين هناك. وأوضحت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن هذا التحذير يتزامن مع العملية العسكرية الكبيرة التي قامت بها قوات من الجيش المصري منذ أيام في سيناء من أجل القضاء على بؤر التوتر بها، مشيرة في الوقت ذاته إلى تصاعد حدة الاضطرابات التي شهدتها سيناء نتيجة لرغبة عائلات عدد من المعتقلين المصريين في الكيان الصهيوني الإفراج عنهم فورا وهي الرغبة التي تتصاعد بشدة هذه الأيام. اللافت أن الصحيفة أختتمت خبرها بنقل تأكيد أن رئيس المخابرات العسكرية الجنرال أفيف كوخافي الذي أشار إلى أن المصريين نجحوا حتى الآن ومنذ القيام بالحملة العسكرية في سيناء في القبض على 10 منظمات إرهابية وهي المنظمات التي هدفت إلى قتل الصهاينة والانتقام منهم. وكان مصدر أمني مصري صرح في وقت سابق بأن شركات السياحية الكبرى فى الكيان الصهيوني هي صاحبة مصدر الشائعات للتأثير على مواطنيهم لقضاء الأجازات في مصايفهم بدلا من المصايف المصرية في سيناء بعد الركود الشديد الذي تعانى منة السياحة في الكيان.