لم يمض وقت طويل على أسرة المهندس خيرت الشاطر وهم يلتقون به فى قاعة الزيارات فى سجن طرة الذى خرج منه بإفراج صحى بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك. إذ يشاء القدر أن تتجه الأنظار إلى هذه الأسرة، المكونة من الزوجة وثماني بنات وولدين و16 حفيدا، باعتبار أنها قد تصبح فى 30 يونيه القادم أسرة رئاسية فى قصر عابدين، بعد ترشيح جماعة الإخوان لرب الأسرة المهندس خيرت الشاطر للانتخابات الرئاسية المقبلة. فالشاطر متزوج من المهندسة عزة أحمد توفيق التى تركت مهنة الهندسة وتساهم فى العمل الاجتماعي والخيري، وله منها 8 بنات وولدان كانوا يشاهدونه جميعا أثناء محاكمته عسكريا. ويقول مقربون منه إنه من أنصار عدم الزواج الثاني. ولدت عزة أحمد محمد توفيق زوجة المهندس خيرت الشاطر والتي تعرف بين الأخوات عضوات الجماعة بالحاجة عزة، بمحافظة الفيوم فى شمال الصعيد، وكان والدها يعمل بمجال الهندسة والمقاولات، من مواليد 22/5/1952م، وتخرجت فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وهى الكلية التى تخرج فيها المهندس خيرت الشاطر.ثم حصلت على شهادة معهد إعداد الدعاة نظام الأربع سنوات، وجاءت فى المركز الأول. كان الاثنان فى نفس الجامعة، وكان نشاطها بارزاً فى الكلية؛ حيث كانت عضوة نشطة بالجماعة الإسلامية فى النشاط الطلابي الإسلامي خلال الفترة الجامعية، فتعرف عليها المهندس خيرت عن طريق أخته فاطمة زوجة د. محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم الجماعة، والتى كانت حلقة الوصل، وتم الزفاف فى عام 1974م . يذكر أن عرسان بنات الشاطر الثمانية كانوا يذهبون إلى مقابلته فى السجن، بعد إتمام الإجراءات الأمنية التى اعتادتها عائلة الشاطر فى كل مرة، للحصول على إذن من أجهزة الأمن بدخول العريس وأسرته. ولم يحضر خيرت الشاطر سوى عقدى قران ابنتين فقط من بناته الثمانية وهو خارج السجن، وهما سمية وحفصة، فيما سمح له الأمن بالخروج مرتين إلى منزله لعقد قران 3 من بناته، هنَّ الزهراء كبرى بنات الشاطر، التي تزوَّجت من المهندس أيمن عبد الغني القيادي الإخواني المعروف، ثم عائشة وخديجة اللتان تم عقد قرانهما في يوم واحد