عادت من جديد أزمة السولار والبنزين لتسيطر على شوارع مصر وشهدت محطات البنزين تكدسا كبيرا وطوابير للحصول على البنزين والسولار وامتدت طوابير السيارات لأكثر من 3 كيلومترات في بعض الأماكن. وشهد طريق مصر الإسكندرية الزراعي حالة من التكدس المروري بسبب طوابير سيارات النقل التي امتدت لعدة كيلومترات للتزود بالسولار,وشهد الطريق خاصة المتجه للإسكندرية اختناقات مرورية حادة في المناطق القريبة من محطات البنزين وقلت سرعة السيارات عليه لأقل من 20كيلو متر في الساعة كما شهدت القاهرة تكدسا للسيارات أمام محطات البنزين وامتدت إلى المحاور المحيطة بالقاهرة وعلى الطريق الدائري. وامتدت حاله الاختناق المروري التام إلى الطريق الصحراوي..و تكدست المئات من سيارات النقل والمقطورات امام محطات البنزين علي الطريق ولم يبقي بالطريق سوي " حارة " واحدة لمرور السيارات المتجهة من وإلى القاهرةوالإسكندرية وفي الإسكندرية شهدت جميع محطات البنزين تكدس الالاف من سيارات السيرفيس والتاكسي بسبب النقص الشديد في السولار والبنزين "80 و 90′′، وعلي جانب اخر عاود العاملين بالترام العمل بعد اعادة قيمه التذكرة الي 25 قرش مجدد إلا أن عودة العمل الي الترام لم تؤثر في حل الازمة المرورية.