قال مسؤولون في مدينة جوس وسط نيجيريا، إن هجمات انتقامية نفذها شبان مسيحيون في المدينة أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة قتلى، وذلك بعد أن فجر من يشتبه أنهم إسلاميون متشددون كنيسة. وأدى تفجير القنبلة في كنيسة كاثوليكية في المدينة إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وقال مسؤولون إن الوضع سيئ. وأفاد شهود ومصدر في وكالة إدارة الطوارئ الوطنية إن انفجار الكنيسة أسفر عن وقوع عدد غير معلوم من الجرحى. وقال يوشاو شعيب الناطق باسم الوكالة، إن الهجوم على كنيسة «فينب» الكاثوليكية في منطقة رايفيلد انتحاري. ولم يستطع مراسلون الدخول إلى الموقع الدخول لأن الشرطة طوقت المنطقة المحيطة بالكنيسة. وكانت جماعة بوكو حرام أعلنت مسؤوليتها عن موجة تفجيرات استهدفت كنائس ما زاد المخاوف من أنها تحاول إشعال صراع طائفي في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان التي يعيش بها عدد متساوٍ تقريباً من المسلمين والمسيحيين. وفي 26 فبراير الماضي، قاد انتحاري سيارة مفخخة إلى كنيسة في جوس ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 38. وضرب شبان مسيحيون اثنين من المسلمين حتى الموت انتقاماً. ويرى مراقبون أن الحكومة النيجيرية تستغل ورقة جماعة بوكو حرام إعلاميا لإطلاق يدها في الاعتقالات والاغتيالات في صفوف الإسلاميين خارج إطار القانون.