قال ناشطون إن 38 شخصا قتلوا برصاص قوات الأسد معظمهم في حمص وبينهم 3 أطفال في جمعة أطلق عليها "الوفاء للانتفاضة الكردية" وسط استمرار المواجهات بين الجيش السوري والجيش الحر في مناطق متفرقة من البلاد، كما تحدث ناشطون عن عمليات اقتحام مست مناطق عدة، وانشقاقات عن الجيش السوري. وتأتي هذه التطورات بعد يوم سقط فيه 68 قتيلا 55 منهم بحمص وبينهم عائلات بكاملها، وفق ناشطين سوريين. وأكد الناشطون مقتل 38 شخصا برصاص قوات الأسد، معظمهم بحمص بينهم امرأة مسنة و3 أطفال. وأضاف النشطاء أن أحد القتلى سقط برصاص قناصة في حي الجمالة بكفر سوسة غرب دمشق والذي يضم عددا من مراكز الشرطة السرية والمنشآت الإيرانية. وقال الناشطون في بيان إنه من المقرر تشييع جثمان القتيل، الذي بلغ عمره 30 عاما، في الحي الذي سبق أن تحولت جنازات محتجين فيه إلى مظاهرات حاشدة ضد الرئيس بشار الأسد. كما قتل شخصان وأصيب عدد آخر بجروح في قصف على بلدة الموزرة بجبل الزاوية بريف إدلب. وفي بلدة التريمسة بريف حماة سقط قتيل وخمسون جريحا في قصف للجيش النظامي. في غضون ذلك قال ناشطون إن بلدة الأتارب في ريف حلب تعرضت لقصف عنيف الليلة الماضية. ميدانيا أيضا، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية باقتحام جيش الأسد قرية الناجية في جسر الشغور بمحافظة إدلب وسط إطلاق نار عشوائي على الأحياء والمنازل.