أثارت تصريحات المرشح الرئاسي المحتمل حازم أبو إسماعيل التي أدلى بها مؤخرا بشأن حزب النور مشاعر الغضب داخل الحزب، لاسيما بعد اتهامه لهم بالدخول في مفاوضات أمنية مع المجلس العسكرى، من أجل التوافق على رئيس غير محسوب على التيار الإسلامى. وذكرت تقارير إعلامية أن مفاوضات مكثفة أجرتها قيادات الحزب السلفي انتهت بعدم الإفصاح عن المرشح الذى سيدعمه الحزب حتى لا يتأزم الوضع أكثر، لكن كان قرار الهيئة العليا للحزب أنهم لن يدعموا أى مرشح ليبرالى أو علمانى، خصوصا أن أى قرار يصدره النور بات محسوبا على التيار السلفى. من جهته، نفى الدكتور بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور، مزاعم أبي إسماعيل من أن يكون الحزب قد استقر على دعم مرشح غير محسوب على التيار السلفى، مؤكدا أن الحزب لم يعلن فى أى وقت دعمه لمرشح ليبرالى أو علمانى، وبالتالى فإن هذه الاتهامات عارية تماما عن الصحة، مؤكدا أن الحزب سيختار مرشحه للرئاسة، وفق معايير إسلامية.