كشفت د. سهير حسن رئيس الإدارة المركزية للطب الوقائى بهيئة الخدمات البيطرية، عن وجود نوع جديد متحور من فيروسات إنفلونزا الطيور هو "فيروس H9 ينتشر حاليا من 10 15% فى المزارع بمصر، ويتسبب هذا المرض فى إضعاف الجهاز المناعى، وتتضاعف خطورته حين يختلط بفيروس أنفلونزا الطيور التقليدي H1N1". وقالت في تصريح لجريدة " الشروق" انتهينا من فحص 46 مزرعة بعلم أصحاب المزارع، والنتائج التى توصلنا لها أن إصابة 57 % بفيروس التهاب شعبى معدى IB، وإصابة 25 % بفيروس H9، و5% بفيروس H1N1. وأكدت سهير أن أحد أهم عوامل انتشار الفيروس، هو التهريب الذى يتم للقاحات الحية بسبب الانفلات الأمني، مشيرة إلى أن التهريب يتم من دول إسرائيل والأردن. وأشارت إلى أن 70% من المزارع لا يتوفر فيها الحد الأدنى من التحصين ومن الأمان الحيوى، وأوضحت: الأمان الحيوى يمنع إصابة المزرعة بالفيروسات سواء ما يتعلق بمكان وموقع المزرعة وتصميمها وغلق فتحاتها. من جهته، قال أسامة محمود ياسين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن إنفلونزا الطيور 5 H متوطن، وأصبح يوجد فى جميع محافظات مصر، أما النوع الجديد من فيروس H9 فموجود فى 9 محافظات، وأضاف: لا نريد تكرار خطأ عام 2006 ونسرع فى التحصين، وقال: نقوم حاليا بتسجيل لقاح H9 لكن استخدام هذا اللقاح لا يزال محل دراسة. في السياق نفسه كشف مسئولون بهيئة الخدمات البيطرية، أن فيروسا متحورا جديدا انتشر فى نحو 15 % من مزارع مصر، هو فيروس H 9 . وأكد المسئولون خلال مناقشة بيان العاجل تقدم به نائب بحزب الحرية والعدالة حول انتشار الفيروسات المتحورة، أن تهريب اللقاحات الحية من إسرائيل، أحد أهم عوامل انتشار الفيروسات المتحورة، وبينها الالتهاب الشعبى المعدى IB. كان البيان العاجل ذكر أن هذه الفيروسات الثلاثة أضرت بثروة اللحوم الداجنة التى يستثمر فيها أكثر من 23 مليار جنيه، وملايين الأيدى العاملة التى تعمل فى هذا المجال، وأن هذه الفيروسات ستكون أشد فتكا وأعظم خطورة فى شهور فبراير ومارس وأبريل.