توصلت دراسة طبية حديثة، أن الولادة القيصرية غير مسئولة عن تعرض الأطفال للبدانة،لمقارنة بالأطفال الذين يولدون بالولادات طبيعية. كما أشارت الأبحاث الطبية أن الولادات القيصرية قد تعرض الوليد إلى بعض الإصابات البكتيرية وهو ما يزيد من فرصة إصابته بالبدانة في مراحل متقدمة من عمره. فضلا عن أن الأبحاث الطبية كانت قد أجريت على مجموعة من الأطفال قد تم تتبعهم لنحو 23 عاما، حيث لوحظ تسجيل معدلات البدانة بنسبة تراوحت مابين 9 إلى 16 % بين الأطفال الذين ولدوا ولادات قيصرية بالمقارنة إلى مابين 7 إلى 10 % بين الأطفال الذين ولدوا ولادات طبيعية، إلا أن الأبحاث أشارت إلى أن هناك عددا من العوامل الأخرى هي التي تداخلت في هذه الظاهرة منها عوامل بيئية وجينية.