وصفت منظمة "هيومان رايتس فرست" الأمريكية سياسة الحكومة المصرية في تعاملها في مرحلة ما بعد الثورة بالغموض وعدم الوضوح، وأضافت المنظمة في تقريرها الأخير :"يجب أن تركز الحكومة الأمريكية جهودها على توصيل رسالة واضحة بشأن سياستها في مصر، الطريق الوحيد للتقدم في على الصعيد الديمقراطي في مصر هو وضع ضمانات تؤمن الحقوق الديمقراطية وحرية التعبير". واستطرد تقرير المنظمة الحقوقية :"مصر تعد بمثابة حجر الزاوية للربيع العربي، وإرساء الديمقراطية داخلها يعني ضمان شريك رائع للولايات المتحدة في قلب العالم العربي، لذا يجب أن تختار الحكومة الأمريكية ما بين دعم الانتقال الديمقراطي، بكافة تفاصيله الغامضة، أو تنساق نحو الخيار الثاني المظلم وهو رؤية مصر وقد كساها التشرذم وعدم الاستقرار، وهو ما قد يفضي إلى نتائج شديدة القسوة".