أعلن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الأخوان المسلمين فوزه ب 35% من أصوات الناخبين في المرحلة الأولى من الجولة الثالثة والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب المصرية. وأكد الحزب في موقعه على شبكة الانترنت أنه حصل على 35% من أصوات الناخبين في الإقتراع على القوائم، بينما فاز أربعة من مرشحيه على المقاعد الفردية في الجولة الأولى. ويخوض ثلاثون مرشحاً آخرين دورة الإعادة في 10 و11 يناير الجاري. وأعلن حزب النور السلفي أن قوائمه حصدت 27% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى للمرحلة الثانية، ليؤكد بذلك حفاظه على المرتبة الثانية في ترتيب الأحزاب الفائزة في الانتخابات بعد حزب الأخوان، وفاز أحد مرشحيه بمقعد فردي بينما يدخل الإعادة سبعة عشر مرشحاً آخر. وحصد الأخوان والسلفيون خلال المرحلتين الأوليين من الانتخابات التشريعية قرابة 65% من الأصوات، إلا أن هذه النسبة قد ترتفع بعد المرحلة الثالثة. وتجرى الانتخابات وفقاً لنظام مختلط ومعقد يقضي بانتخاب 70% من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 498 نائباً بنظام القوائم النسبية بينما ينتخب 30% آخرون بنظام الدوائر الفردية. ووفقاً للقانون، يعين رئيس الجمهورية الذي يقوم مقامه في الوقت الراهن رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي، عشرة أعضاء في مجلس الشعب. ومن المنتظر أن تعلن رسمياً النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب قرابة العشرين من يناير الجاري ويعقد المجلس الجديد اولى جلساته في الثالث والعشرين من الشهر نفسه. وتبدأ في التاسع والعشرين من الشهر الجاري انتخابات مجلس الشورى التي ستجرى على مرحلتين لتنتهي في 22 شباط/فبراير المقبل. وتعهد المجلس العسكري بتسليم السلطة التشريعية الى البرلمان بعد انتخابه والسلطة التنفيذية الى رئيس منتخب في موعد لا يتجاوز 30 يونيو المقبل. وستكون المهمة الأولى للبرلمان بمجلسيه إعداد دستور جديد للبلاد.