عبر اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى لحكومة حماس أثناء زيارته لمقر الإخوان المسلمين بالمقطم أن الكيان الصهيوني في ازمة بعد سقوط نظام الرئيس السابق مشيرا أن مصر بعد ثورة 25 يناير أضحت سندا رئيسيا لحماس. وعبر هنية عن تقديره الشديد للمرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع إذ قبل رأسه مؤكدا ان حركة حماس هى حركة جهادية وامتداد طبيعة لجماعة الاخوان المسلمين بمصر ولكن بنكهة فلسطينية. من جهته، قال الدكتور محمد بديع أن هذا اللقاء لم يكن ليتم قبل الثورة حيث كان النظام السابق يقف بقوة ضد أي لقاءات من هذا القبيل. واكد هنية ان مصر والاخوان شريان الحياة فى المنطقة لما لها مع بعد تاريخى وسياسيى واستراتيجى مشيدا بدور الجماعة والمخابرات المصرية فى اتمام صفقة الاسرى الفلسطينين والتى اقتربت من 2000 اسير وأضاف: ونحن في مقر جماعة الإخوان والمكتب العام ونرى الهامات من الأئمة، الذين ضحوا وما زالوا.. نقول: أيها الأعزاء، نحن منكم وأنتم منا، أنتم شريان الحياة، والعمق الإستراتيجي المتعلق بهذا الخزَّان البشري الذي يعي الأبعاد في حسم الصراع، ونحن خط الدفاع الأول عن أمن مصر وكرامتها في مواجهة احتلال سرطاني". وخاطب هنية الكيان الصهيوني قائلاً: نقول الزمن قد تغيَّر، زمن الشعوب التي امتلكت زمام المبادرة والقرار وتحرَّكت في ميادين التحرير من أجل رسم الصورة، وتحديد الأولويات لتؤكد للعدو أنه ليس جارًا، وأن الزمن تغيَّر، وأنه لا مستقبلَ للاحتلال على أرض فلسطين". وأكد أن الربيع العربي سيكون شتاءً داميًا على الاحتلال، وأن المخطط الصهيوني شارف على الانتهاء، وأن ثوابت القضية لن تتغير بأي حال.