أطلق اياد علاوي زعيم الكتلة العراقية ضمن برنامج مقابلة خاصة على قناة "العربية" يوم 24 ديسمبر تحذيرات من مرحلة حالكة السواد تنتظر العراق فى الأيام المقبلة، جراء موجة تصفية الحسابات المزمنة التي سادت الوسط السياسي في المرحلة الأخيرة معتبرا سلسلة التفجيرات الأخيرة في بغداد سببها فشل جميع الحكومات التي حكمت العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في السيطرة على الملف الأمني والذي بدأت بوادره مع رحيل القوات الأمريكية. وأردف بأن الفراغ السياسي في العراق خلال السنوات الأخيرة أسفر عن زيادة الطائفية وهو ما أدى بدوره إلى صعود كبير في حجم الإرهاب واختتم قائلا: "العراق وصل الى مرحلة فراغ إداري وسياسي واسع وكبير، وتم ملؤه بالتوجهات الطائفية وبنيت العملية السياسية على هذا الأساس، فبدأت تنشأ هذه المقاومة بهذا الشكل التي هي أساسا كانت مقاومة للاحتلال