قال الكاتب مارك لينش في مجلة فورين بوليسي، أن الدعوة للتعجيل بالمرحلة الانتقالية في مصر، وتسليم المجلس العسكري السلطة إلى حكومة مدنية قد اكتسبت أهمية خاصة مؤخرا، وأضاف أن الأفكار بشأن مستقبل مصر متباينة، فهنالك من ينادي بأن يقوم البرلمان القادم باختيار رئيس وزراء مؤقت، وهنالك من يرغب في عقد انتخابات الرئاسة مع نهاية يناير. قائلا أن لكل فكرة خطورتها الخاصة إلا أنها كافية لتخليص مصر من العنف المتزايد الذي بدا عليه المجلس العسكري في الفترة الأخيرة. وأشار أنه لا يعتقد أن المجلس العسكري سينفذ أي من هذه الخطط لعدم رغبته في الظهور بمظهر الفاشل الذي لم ينجح في المهمة المكلفة إليه.