أجرى مكتب الاحصاء المركزي بالكيان الصهيوني إحصائية تتعلق بالحالة الدينية، وبينت الإحصائية أن 30% من اليهود الذين يسكنون بالكيان الصهيوني أصوليون متشددون. وقالت صحيفة معاريف الصهيونية إن معدل الأصوليين في أوساط الشباب في الفئة العمرية الأقل من 19 سيرتفع في غضون 50 سنة من 16% إلى 46% بسبب عدد الاطفال المرتفع لدى العائلات الأصولية التي تعتبر كثرة الإنجاب جزء من التدين. وتوقعت الإحصائية أن عدد سكان الكيان سيرتفع إلى 16.6 مليون نسمة في العام 2059، كما أن معدل الاصوليين والعرب سيرتفع فيها إلى 53% من السكان مقابل 30% اليوم. وأظهرت الإحصائية أن معدلات البطالة سوف ترتفع بشكل ملحوظ في غضون 50 عامًا، وكذلك ارتفاع معدلات الفقر والأزمات الاقتصادية . وقال مكتب الاحصاء المركزي إن معدلات الوجود العربي داخل ما يسمى بإسرائيل سيرتفع من 20% إلى 22% خلال نفس الفترة، بينما سينخفض معدل بقية السكان من 70% إلى 47.5% فقط. وكان المفكر العربي الراحل الدكتور عبد الوهاب المسيري صاحب موسوعة (اليهود واليهودية والصهيونية) حدد عشر علامات تؤشر على أن زوال ما يسمى بإسرائيل. والعلامات العشر التي حددها المسيري هي: تآكل المنظومة المجتمعية للدولة العبرية، والفشل في تغيير السياسات الحاكمة، وزيادة عدد النازحين لخارج إسرائيل، وانهيار نظرية الإجماع الوطني، وفشل تحديد ماهية الدولة اليهودية. بالإضافة إلى عدم اليقين من المستقبل، والعزوف عن الحياة العسكرية، وعدم القضاء على السكان الأصليين، وتحول إسرائيل إلى عبء على الإستراتجية الأمريكية، نهاية باستمرار المقاومة الفلسطينية.