قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ، أن السلفيين في مصر تخطت الليبراليين وأصبحت هي المنافس الرئيسي والشريك لجماعة الإخوان المسلمين على الساحة السياسية المصرية. وأضافت الصحيفة أمس أن المجلس العسكري بدأ في استخدام السلفيين من اجل تبرير تدخله في صياغة الدستور القادم. ووصفت الجماعة التيار السلفي بأنه مجموعة من المشايخ لا يتمتعون بالتنظيم ولا يملكون منهجا متماسكا. ووصفت الصحيفة جماعة الإخوان المسلمين"الجماعة المؤهلة لقيادة البرلمان الجديد". وفسرت الصحيفة حجم المقاعد التى حصل عليها السلفيون في المرحلة الأولى بأن "الشعبوية الدينية الجديدة للسلفيين فى مصر، دفعت حزب النور وحلفائه للفوز بأكثر من ربع الأصوات فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مما أدهش عدداً كبيراً من الدبلوماسين الغربيين والمحللين المصريين أيضاً" وقالت الصحيفة ان إقبال الناخبين على التصويت للإسلاميين يرجع لكون"المرشحين الورعين ينظر إليهم بأنهم انعكاس للقيم التقليدية التى اعتاد الشعب عليها"