عثر أهالى مدينة رفح فجر اليوم الأثنين على جثمان شاب ينتمى لعائلة الصياح المصرية يدعى جميل الصياح، قتل برصاص افراد من عائلة الشعراء الفلسطينية بقطاع غزة ردا على مقتل شاب من عائلتهم. ووفقا لرواية الأجهزة الأمنية المصرية فإن عملية ثأرية جرت بين عائلتين أحدهما بالجانب المصرى والاخرى بالجانب الفلسطيني، تعود تفاصيلها قبل اسبوعين، عندما عثر على جثمان أحد المهربين الفلسطينيين بمدينة الشيخ زويد، ويدعى عمر الشاعر مقتولا، وقيل إنه قتل برصاص أفراد من عائلة مصرية. وقامت عائلة الشاعر بقطاع غزة بخطف طفل بدوي واعادته مرة اخرى ثم خطفت شاب مصرى من عائلة الصياح برفح ونقلته إلى قطاع غزة عبر الانفاق، وقتلته بالرصاص ردا على مقتل ابنها، ثم أعادت جثمانه إلى الجانب المصرى عبر الانفاق، في إشارة إلى تصاعد الأزمة بين الجانبين واحتمالية حدوث عمليات خطف متبادلة عبر الانفاق خلال الفترة القادمة.