تشهد منطقة الشيخ زايد مسقط رأس الشهيد معتز أنور وقفة إحتجاجية شارك فيها قرابة 2000 ما بين ناشط وحقوقي ومواطن لا تجمعهم بالشهيد قرابة إلا الاحتجاج على الظلم، ولم تشهد الوقفة أي خروج على القانون ونظم بعض المشاركين حركة السيارات التى نزل اغلب اصحابها للمشاركة ورفعوا جدميعا لافتة تقول:" مش هنوقف الطريق..عايزين عدالة التحقيق". وقال شاهد عيان ل"التغيير" أن الوقفة حملت عنوان "يا معتز يا شهيد حزنك ضيع طعم العيد" ، وكانت أمام ماركت "هايبر" في الشيخ زايد، وأكد ان عدد كبير من النساء المنتقبات شاركن في الوقفة وكن يرفعن المصحف وصور للشهيد، ونفي أن يكون أحدا من وزارة الداخلية جاء للتفاوض معهم، مضيفاً أنهم سيفضون وقفتهم الاحتجاجية في تمام الساعة 9 مساءاً. وشارك في الوقفة سلفيين وحقوقيين وبعض ممثلي ائتلافات الثورة إضافة إلى أهالي الحي الذىن وقفوا متضامنين مع أسرة الشهيد حتى يلقي قاتله القصاص العادل، وكان لافتا وجود أطفال طوال الوقفة التى بدأت في تمام الساعة الثانية من بعد الظهر. ولقي معتز أنور سليمان الحاصل على بكالوريوس حاسب آلي من جامعة 6 أكتوبر، مصرعه في الساعات الأولى من صباح الخميس، داخل سيارته بمنطقة الشيخ زايد، وتتهم أسرته اثنان من أفراد الشرطة يستقلان ''سيارة نجدة''، بإطلاق النار على سيارة ابنهم مما أدى لمصرعه. وأضاف المهندس أنور، في مقابلة مع الإعلامي خيري رمضان على قناة ''سي بي سي''، الأحد، أنه أسرع هو وزوجته وابنته إلى موقع الحادث، فوجد الدم يخر من السيارة من ناحية المقعد الذي كان يجلس عليه ابنه''. وأجهش الرجل في البكاء وأكمل أنه أغمى عليه عندما قال الطبيب لابنه الثاني ''عمر'' أن ''معتز'' فارق الحياة''، مضيفا أنه ''دخل في غيبوبة'' لأنه مصاب بالكلى، ولم يفق إلا بعدها بعدة ساعات. وأكد والد ''الشهيد'' معتز أن ''الأطباء في مستشفى الشيخ زايد التخصصي أكدوا أن ابنه وصل المستشفى وقد فارق الحياة، وأن ضباط الشرطة الذين أحضروه حاولوا مع الأطباء حتى يقولوا أنه وصل حيا''. وقال المهندس أنور سليمان نايف ''عوضي على الله في ابني.. الشرطة بتقتل الشعب.. ليست في خدمة الشعب''.