صورة أرشيفية نظم العشرات من أقارب وأصدقاء وجيران الشهيد معتز انور سليمان مساء أمس الأول وقفة احتجاجية صامته بالملابس السوداء علي جانبي الطريق امام "هايبر وان" بمدينة الشيخ زايد ب 6 أكتوبر، حيث كان يسكن الشهيد، ليوضحوا حقيقة مقتلة ، ورفعوا (لافتات سوداء) ولافتات اخري كتبوا عليها (الشرطة لحماية شباب مصر لا لقتل شباب مصر)، (يامعتز ياشهيد حزنك ضيع طعم العيد)،(الصحافة والإعلام بتكتب وتقول اي كلام) ،(مش هنوقف الطريق عايزين عدالة في التحقيق )،(كلنا معتز انور سليمان اللي مات مش بلطجي ). قال محمد سالم ل "المصري اليوم: -احد أصدقاء الشهيد - انه جاء اليوم هو وجميع زملائه لنوضح ان معتز رحمه الله لم يكن بلطجي ونحن لن نترك حقه يضيع هدر لاننا ممكن ان نكون مكانه في يوم من الأيام . وقالت مدام ماجدة- والدة هيثم - الذي كان يجلس بجوار معتز في السيارة وأصيب هو الاخر في رأسه:انها تحمد الله علي نجاة ابنها من الموت وتؤكد ان دم معتز لن يضيع بالساهل فكان من الممكن ان يضيع ابنها في لحظة لذلك لابد ان يحكم القانون بالعدل . ومن جانب اخر- ضمت هذه الوقفة جميع الاعمار واشترك بها ايضا بعض الاقباط، في حين رفض احد منظمي الوقفة انضمام اي حركات وتيارات اسلامية لهم حيث كان يوجد بعض الشباب من حركة 6ابريل ورفضوا الحديث معهم حتي لا تاخذ الوقفة اتجاة اخر. وفي تمام الساعة السابعة انتهت الوقفة السلمية بعد ان حضر والد الشهيد ومحاميه حمدي الأسيوطي الذي أكد للشباب ان التحقيقات تسير علي قدم وساق وان التحقيقات والادلة الجنائية تمكنت من الحصول علي الرصاصات التي اصيب بها معتز وهيثم ووعدهم بعمل وقفات اخري لاخذ حق معتز والقصاص من المذنبين. وانتهت الوقفة بعد قراءة (الفاتحة) علي أرواح جميع شهداء مصر ثم النشيد الوطني (بلادي بلادي). كما أعلن أعضاء الصفحة الرسمية "كلنا معتز أنور شهيد بلطجية الداخلية" علي الفيس بوك، أننا سنطالب بأقالة وزير الداخلية منصور العيسوي ومحاكمته، إذا أثبت ان الضابط مختل عقلياً ان يعاني من مرض نفسي.