نفت جريدة اليوم السابع مسئوليتها عن تدشين صفحة على ال"فيس بوك" حملت اسم الجريدة وبها عدداً من صور لجثث ضحايا الثورة الليبية كتب تحتها أنها لضحايا مسيحيين سقطوا في اشتباكات ماسبيرو أمس. وقالت الجريدة على موقعها الإلكتروني أن الأخبار المنشورة في تلك الصفحة مغلوطة وكاذبة، واضافت أنها لا أساس لها من الصحة، بهدف النيل من مصداقية موقع وجريدة اليوم السابع لدى جمهوره، وإثارة البلبلة. وقالت الجريدة :"اللافت أن الصفحة التى يبلغ عدد زوارها ما يقرب من 125 ألف شخص، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، تواصل نشر أخبار "اليوم السابع" بشكل دورى، وتنشر الروابط الأصلية لأخبار "اليوم السابع"، وهو ما لم يحدث مع الصورتين اللتين تم بثهما، بزعم أنهم لضحايا اشتباكات ماسبيرو". وقالت الجريدة :"نؤكد بالغ تقديرنا لحرية الصحافة والنشر والإعلام، ونؤكد تقديرنا البالغ لثقة قرائنا فيما تنشره من أخبار وصور ومقاطع فيديو"، وأكدت أنها لا تقبل أن ينشر أو ينسب لها ما ليس صحيحاً، ولا شأن له بالواقع، ولا تقبل أن يستغل اسمها فى أخبار أو صور من شأنها إثارة الفتن.