أدانت المشيخة العامة للطرق الصوفية أحداث أمس التى اندلعت عقب خروج مئات الأقباط في مظاهرات بمنطقة ماسبيرو حاولوا خلالها اقتحام المبنى وتسببوا في قتل أكثر من 3 مجندين و إصابة عشرات من جنود وضباط الشرطة العسكرية بإصابات بالغة. وحذرت المشيخة في بيان أصدرته تعليقا على الأحداث ، جموع المصريين من وجود مخططات خارجية مشبوهة تستهدف وحدة وسلامة المصريين. وقال الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية أن هناك فخا و مخططات مشبوهة لا تريد لمصر خيرا. وأضاف القصبي أن ما حدث ليس فتنة طائفية، مضيفًا أن أي تجمعات أو مظاهرات طائفية أو فئوية في هذه المرحلة الانتقالية التي ترتب فيها القوات المسلحة نقل السلطة إلي نظام منتخب تصب في غير مصلحة الوطن، مطالبًا بسرعة التحقيق بالكشف عن ملابسات الأحداث، مناشدًا الشعب المصري العظيم باليقظة والحفاظ على وحدته الوطنية. وقدم مشايخ الطرق الصوفية خالص العزاء لأسر الشهداء من القوات المسلحة متمنين الشفاء العاجل للمصابين. من جانبها حذرت نقابة الأشراف من وجود مخططات خارجية تستهدف وحدة المصريين، وناشد السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، المصريين جميعًا التمسك بوحدتهم ووضع المصلحة العليا للوطن نصب أعينهم، وأن يدركوا حقيقة وخطورة الموقف الراهن الذي تمر به البلاد.