وستتناول هذه الدورة التي تستغرق اسبوعين وتبدأ الثلاثاء مع اللقاءات المتعددة المتوقعة على هامش اعمالها، ايضا الوضع في افغانستان والاستراتيجية الشاملة للامم المتحدة ضد الارهاب ووسائل الابقاء على عملية السلام في ساحل العاج على السكة. \r\n \r\n \r\n وسيكون الثلاثاء الاصعب لان الرئيس الاميركي جورج بوش سيوجه كلمة امام مندوبي الدول ال192 الاعضاء في المنظمة الدولية ويليه بعد بضع ساعات احد خصوم الولاياتالمتحدة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. \r\n \r\n \r\n وكان بوش رفض دعوة احمدي نجاد لتنظيم مناظرة بينهما امام الجمعية. \r\n \r\n \r\n والثلاثاء ايضا يلقي الرئيس الفرنسي جاك شيراك خطابه. \r\n \r\n \r\n وفي اليوم التالي، سيطلب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز الخصم الثاني للولايات المتحدة، من الجمعية العامة دعمه في التنافس مع غواتيمالا للفوز بمقعد غير دائم في مجلس الامن الدولي للسنتين المقبلتين وهو ما تحاول واشنطن منعه بقوة. \r\n \r\n \r\n وتاتي المناقشة العلنية بينما تشدد الولاياتالمتحدة على فرض عقوبات اقتصادية على ايران لرفضها تعليق تخصيب اليورانيوم كما يطالبها المجتمع الدولي، قبل اي استئناف للمفاوضات على الرغم من التقدم الذي احرز اثناء المباحثات الايرانية الاوروبية حول المسالة. \r\n \r\n \r\n وستجتمع الدول الست الكبرى المشاركة في المفاوضات حول هذا الملف (فرنسا والمانيا وبريطانيا وروسيا والصين والولاياتالمتحدة) على المستوى الوزاري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. \r\n \r\n \r\n ولم تستبعد وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاثنين ان تقبل بلادها عرضا ايرانيا محتملا لتعليق تخصيب اليورانيوم موقتا لتفادي فرض عقوبات دولية عليها. لكنها اضافت ان تعليق التخصيب يجب ان يكون قائما وقابلا للتحقق قبل المباشرة باي مفاوضات مع طهران. \r\n \r\n \r\n من جهته تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء للمرة الاولى وبعبارات حذرة الى امكانية موافقة موسكو على فرض عقوبات في حال فشل المفاوضات مع طهران، في حين ان روسيا والصين اللتين تعتبران الشريكين التجاريين الرئيسيين لايران، متحفظتان في العادة تجاه هذه الفكرة. \r\n \r\n \r\n من جهة اخرى، طلبت جامعة الدول العربية ان يعقد على هامش الجمعية العامة، اجتماع وزاري لمجلس الامن الدولي في محاولة لتحريك الجهود بهدف حل شامل في الشرق الاوسط بعد انتهاء شهر من الحرب في لبنان بين اسرائيل وحزب الله. \r\n \r\n \r\n وحدد موعد هذه الجلسة مبدئيا في الحادي والعشرين من ايلول/سبتمبر لكن عقدها لا يزال غير مؤكد لان الولاياتالمتحدة لا تؤيده. \r\n \r\n \r\n وستتيح المناقشة ايضا تكثيف الضغط على السودان ليعود عن رفضه قبول انتشار قوة تابعة للامم المتحدة في اقليم دارفور (غرب) لتحل محل قوة الاتحاد الافريقي. \r\n \r\n \r\n وستستمع الخرطوم ايضا الى عدد من الدعوات لوقف هجومها الحالي على المجموعات المتمردة التي لم توقع على اتفاق السلام في الاقليم والذي ابرم في ايار/مايو. \r\n \r\n \r\n وستكون افغانستان ايضا حيث تتدهور الظروف الامنية بينما يكثف مقاتلو طالبان من هجماتهم، على جدول المناقشات بالاضافة الى العراق حيث تتواصل اعمال العنف اليومية منذ اكثر من ثلاثة اعوام. \r\n \r\n \r\n واخيرا، يتوقع عقد قمة مصغرة حول ساحل العاج الاربعاء على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة وسيشارك فيها الامين العام للمنظمة الدولية كوفي انان وابرز الاخصام في الازمة العاجية والوسطاء الافريقيون. \r\n \r\n \r\n