\r\n انها الاقاليم التي تشكل القاعدة القوية لطالبان التي وجدت مع حلفائها في القاعدة ملاذا آمنا لها في الاقاليم المجاورة والمناطق القبلية في باكستان. \r\n \r\n وفي الوقت الذي يستعد فيه الناتو لاستلام هذه الاقاليم من الأميركيين فإنه من الضروري أن تمارس المزيد من الضغوط على الرئيس الباكستاني مشرف لاغلاق حدود بلاده الشمالية أمام تحركات طالبان والقاعدة. \r\n \r\n اكثر الاقاليم خطورة هو الاقليم الشمالي الغربي والمنطقة القبلية في وزيرستان واقليم بلوشستان. \r\n \r\n في إبريل الماضي ذكر مجلس العلاقات الخارجية الأميركية ان طالبان والجهاديين الاجانب يتمتعون بحرية الحركة في وزيرستان اكثر مما يتمتعون بها في افغانستان نفسها. \r\n \r\n وتشير التقارير الاستخبارية إلى ان قادة طالبان يستخدمون اقليم بلاشستان كقاعدة للتجنيد والامدادات وأسسوا هناك صناعة بدائية لاجهزة التفجير وهي على بدائيتها اثبتت فعالية كبيرة في اصطياد قوات الإئتلاف. \r\n \r\n وهناك من يتحدث عن وجود عناصر داخل الاستخبارات الباكستانية تتعاون مع طالبان وهي ممارسة تم توثيقها بشكل جيد قبل الغزو الأميركي لافغانستان في 2001. \r\n \r\n هذا الازدواج في التعامل يضع ضغوطا لها أول وليس لها آخر على قوات الناتو التي تبذل كل جهد من أجل رفع عدد قواتها ليصل إلى 16 ألف جندي في ذلك البلد. \r\n