أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن مجاهديها أحصوا حتى اليوم الخميس 24 يوليه أكثر من 65 ضابطاً وجندياً صهيونياً قتيلاً في المواجهات المباشرة مع مجاهدي القسام منذ بدء الحرب الصهيونية البرّية، بينهم ضباطٌ كبار ، فيما أعلنت إسرائيل قتل 32 فقط من جنودها. وتم الكشف في تل أبيب عن أن السبب الرئيسي لإعلانهم عن قتلاهم علي غير العادة في الحروب ، يرجع لكشف جنود إسرائيليين لأسماء زملاءهم القتلي علي (واتس آب) ما دعا الجيش الصهيوني لاعتقال جنود سربوا هذه الأسماء . وقالت كتائب القسام أن معظم الجنود والضباط القتلى بنيران القسام هم من قوات ما يسمى بالنخبة في جيش العدو، مثل: "جولاني" و "إيجوز" (نخبة النخبة!) و "المظليين" . وتمكن مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام، في اليوم الثامن عشر من معركة العصف المأكول، اليوم الخميس من تنفيذ عملية تسلل خلف الآليات العسكرية الصهيونية شرق التفاح، وأجهزوا على 8 جنود من مسافة صفر ، بحسب بيان عسكري ، كما دمروا ناقلة جند من نوع شيزاريت بقذيفة RPG29 . بالمقابل زعم مسئول عسكري إسرائيلي كبير لصحيفة يديعوت احرونوت إنّه "تم قتل 300 عنصر لحماس بشكل مؤكد"، وزعم إن بعض المقاتلين يخلعون زيهم العسكري قبل أن يتم إخلاؤهم إلى المستشفى بهدف تضليل المخابرات الإسرائيلية ولعرض المصابين كمدنيّين أبرياء. الواتس آب يفضحهم وقد اعترفت وسائل إعلان عبرية أن عاصفة انتشرت في إسرائيل بعد نشر قائمة أسماء الجنود المتوفين في تطبيق الواتس آب، واعترفت أن غالبيتها صحيح وأنه تم التحقيق مع ثلاث جنود صهاينة نشروا أسماء زملاءهم القتلي بالمخالفة للرقابة العسكرية الاسرائيلية ، ويبدو أن هذا كان وراء نشر اسرائيل رسميا أسماء جنودها . وقالت أن وحدة الشرطة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي أجرت تحقيقًا في أعقاب العاصفة الإسرائيلية العامة التي سببها نشر أسماء القتلى من قوات الجيش في غزة بعدما نُشرت بين مستخدمي تطبيق الواتس آب أسماء كثيرة من جنود الجيش الذين قتلوا في المعركة ، الأول من فرقة السلاح الطبي، والثاني من فرقة الإصابات في القوى البشرية، والثالث من القسم الديني العسكري، وتبيّن أنهم قد سربوا معلومات تخص أسماء المتوفين ، وتم اعتقال الجنود الثلاثة على ذمة التحقيق ويُتوقع أن يمثلوا أمام القضاء العسكري الصهيوني . كذلك، تبيّن أن مواطنًا آخر صور صورة جنود إسرائيليين يحضّرون تابوتا، مما أدى إلى موجة شبيهة بالاستعدادات للجنازات ، وصُدم الكثير من الإسرائيليين عند معرفة أن قسما من عائلات الجنود تم إبلاغهم عن وفاة أبناءهم بعدما نشرت أسماؤهم علي الشبكة الالكترونية قبل أن يخطرهم الجيش الإسرائيلي .