بعد تصاعد الحرب الحكومية علي ملصق (هل صليت علي النبي اليوم) ، ورد نشطاء الفيس بوك بالتوسع في نشره ، سارعت وزارة الاوقاف لتطبيق نفس السياسة داخل المساجد ، برغم أن حجة الداخلية أن "الملصقات الدينية تؤدي الي فتنة طائفية" ، لا تنطبق علي المساجد . وقال وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد الشيخ، محمد عبد الرازق، ان الوزارة تعتزم حالياً منع وجود أي ملصقات دينية أو غيرها داخل المساجد، سواءً كانت بالإيجاب أو بالسلب، مضيفاً: "نريد أن نبرئ ساحة المسجد، من كل هذه الملصقات، من أجل ألا يلتفت المصلى يميناً أو يساراً " . ولا ينتشر في المساجد سوي ملصقات تبين أهمية العبادة أو دعاء دخول وخروج المسجد أو وصايا النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وبعض الآيات ، ولا يعرف ما إذا كان هذا هو المقصود من نزع الملصقات أم لا ، علما أن الأوقاف تضع حاليا ملصقات باسم الوزارة داخل المساجد في صورة تعليمات أمنية بعدم صعود المنابر لمن لا يحصل علي ترخيص منها ومغادرة المسجد عقب الصلاة مباشرة والتبليغ عن أي تحركات مريبة داخل المسجد !. وأضاف "عبد الرازق" - في حوار مع قناة (الغد العربى) الإماراتية - أنه في حصيلة تفعيل قرار الرئيس السابق عدلي منصور، بقصر إلقاء خطبة الجمعة على الأزهريين فقط، تم رصد أكثر من مائة مخالفة، معظمها تم في محافظاتالإسكندرية، ودمياط وكفر الشيخ، وبذلك تم استبعاد السلفيين، فضلاً عن منح مديري هيئات هذه المحافظات مرتب شهر . وأكد وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد أن الوزارة ستمنع أي عمل سياسي داخل المسجد، وأيضاً سيتم استبعاد أي خطيب يتحدث في السياسة، وتغريمه حسب القانون، موضحاً أن المنابر تم تحريرها نهائياً من الدعاة الذين لهم علاقة بالسياسة . وشدد على أن الوزارة، قامت بتحذير مبكر لكل من يريد أن يستخدم أو يفكر في استخدام المساجد للدعاية الانتخابية، أو لصق أي متعلقات سواء داخل المسجد أو خارجه . وزعم أن المساجد في عهد جماعة "الإخوان المسلمين"، كان يتم استخدامها للدعاية الانتخابية، وللمصالح الشخصية من أجل الوصول إلى مناصب وغيره، وأنه الآن تم منع كل ذلك، لأنه تم استبعاد كل من يتكالب على اعتلاء المنابر، للترويج لاى دعاية ، ولكنه لم يرد علي انتشار صور عبد الفتاح السيسي في المساجد وخصوصا في مساجد حزب النور .