أكد الكاتب الدكتور حمزة زوبع القيادي في حزب الحرية والعدالة أن الفتنة اشتعلت في أسوان منذ مغادرة عبد الفتاح السيسي، حيث وافقت إحدى القبيلتين على استقبال السيسي؛ بينما رفضت القبيلة الأخرى استقباله. وأضاف زوبع على الجزيرة مباشر مصر أن القبيلة التي رفضت دعم السيسي كمرشح للرئاسة واجهت تعديات وتشهير من القبيلة الأخرى، وكان المستضيفون للسيسي من بقايا نظام الحزب الوطني المنحل. وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت في بيان لها أن الاشتباكات بدأت بمشاجرة بين طلبة ينتمون إلى منطقة النوبة وآخرين من قبيلة بني هلال بسبب معاكسة إحدى الفتيات وكتابة كلا الطرفين عبارات مسيئة ضد الطرف الآخر. وتابعت الوزارة في بيانها أن الطرفين عقدا الجمعة جلسة عرفية في منطقة غرب السيل حدثت خلالها مشادة تطورت إلى مشاجرة تبادلوا فيها إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن مقتل أربعة وإصابة تسعة بجروح، وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على ثلاثة من المتهمين. وتوقفت المواجهات بعد ظهر السبت بعد تمكن الشرطة من الفصل بين الجانبين واحتواء الموقف، كما أوضحت الوزارة. وبرر مصدر أمني ارتفاع عدد القتلى بإطلاق الطرفين الرصاص الحي على الشرطة لإجبارها على عدم التدخل لفض المعركة، لترتفع بعدها وتيرة العنف بين الجانبين.