أدرك بعض منظمي فعاليات المؤتمر حقيقة مفادها أن هناك العديد من المؤتمرين يأتون من أجل التسوق، فالشقيقة الكويت معروفة بأسواقها الغنية منذ زمن طويل، لذا أحال هؤلاء المنظمون بعض قاعات وصالات المؤتمر إلى أسواق تمور بما تشتهي الأنفس من ساعات وقطع ذهبية وعطور وقداحات!" مع احترامي وتقديري للملوك والرؤساء العرب وممثليهم من الذين حضروا مؤتمر القمة، في الشقيقة الكويت، أود أن أورد بعض الملاحظات "السطحية" التي قد تنطوي على معان دالة تستحق الملاحظة والتأمل المتأني. هل هذه تقاليد مؤسسة القمة العربية الجديدة؟ ناهيك عن تقليد العناية بالهدايا الخاصة برؤساء الوفود (وهي ظاهرة جديدة لم تكن موجودة إبان القمم المبكرة التي كان يحضرها الملك حسين وعبد الناصر وبومدين، من بين سواهم من القادة).لقد تعمدت عنونة مقالتي بعبارة "ملاحظات غير مهمة"، لأني لاحظت ما عكسته الصحافة والقنوات العربية من نظرة لا تبشر بخير عبر صفحاتها ومواقعها، كما فعلت "العربية" ذلك عندما قدمت كاريكاتيراً بعنوان "قمة الخلافات"، كناية عن هذه النظرة الدونية التي أحالت مؤسسة القمة إلى مجلس أخويات لرأب الصدع والمصالحات وتبادل الهدايا الثمينة والولائم! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا