حبنا لقطر، ولشعبها العزيز على نفوسنا يجعلنا لا نواجه الرجفة بخفة، ولا نؤثر الهروب إلى الخلف، حبنا لقطر ولأهلها وترابها يفرض علينا بأمانة أن نقول بصراحة أن يحذر أهل قطر وأصحاب القرار فيها، من غدر الأيادي الملوثة وكما يقول الشاعر..فقل لذوي المعروف هذا جزاء من غدا يصنع المعروف لغير شاكر فجماعة الراسبوتيين، لا يسعها إلا أن تضرب الأيادي التي تمتد إليها وتسفد العيون التي ترنو إليها، إنها الجماعة التي لا خل لها ولا دليل، غير مصلحة الجماعة، ونصوصها المتبوعة بالذات الشخصية، لشخص نصب نفسه وصياً على الدين، مُشرعاً في غير أمور الشرع الإسلامي، متفرعاً في شعاب وهضاب وسراب، لا يعود إلا بالوهم على كل من يصدق ولا يتولى عن فكر شيمته التفريق والتمزيق، وحرق مراحل التاريخ ثم رمي أوراقها في مزابل العدمية.. حبنا لقطر يستدعي أن نقول إن القوّة هي أن يعترف الإنسان بأخطائه ثم يصوبها فلا أحد لا يخطئ فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، وأعظم الأزمات في المكابرة، والمجاهرة بالخطأ لأغراض قد نعلمها وقد لا نعلمها، لكن في النهاية وضع خرقة الإخوان لغشاء مهترئ لن يُعوِّض قطر بُعدها عن نسيجها ولحمها ودمها.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا