كشف مقال سابق نشر بصحيفة الرياض السعودية، عن حقيقة إبراهيم عبدالعاطي، وهو لواء الجيش الذي زعم أنه اخترع جهازاً لعلاج الإيدز وفيروس سي. وتداول نشطاء المقال الذي نشر عام 2003 ويتحدث عن ظاهرة انتشار أخبار الدجالين والمشعوذين والنصابين ذاكراً إبراهيم عبدالعاطي ضمننماذ وأمثلة هؤلاء الدجالين. وقال كاتب المقال "وحده العنوان في الجريدة العربية شدني للقراءة (الأعشاب تعالج الأمراض الخطيرة في أسابيع قليلة).. ثم قرأت بكثير من الاهتمام، والتركيز (المضمون).. والمضمون، أو المحتوى كان مفاجأة مثيرة (إبراهيم عبدالعاطي) يعلن - على الملأ - وجود علاج عشبي لعدد من الأمراض الخطيرة التي عجز الطب الحديث عن اكتشاف علاج لها رغم ما ينفقه من آلاف الملايين من الدولارات على الأبحاث، والدراسات، والتجارب، والمعامل، والمختبرات دون فائدة".. وأضاف "وعلى رأس هذه الأمراض الخطيرة (الإيدز، والأورام، والسكر، والفشل الكلوي) ومعها بعض الأمراض الاضافية الأخرى (التي تشبه البيع بنظام: اشتر واحدة، وخذ الثانية مجاناً).. والكيميائي إبراهيم لم يترك الفرصة للصحفي الذي التقى به، وعرض أن يعالج عشر حالات إيدز مجاناً للتدليل على انه جاد في معجزاته الطبية، وهو خبير أعشاب، ويعرف أسرار علاجاتها.." وتابع "ويشرح - بشيء من الاختصار، والدقة- زمن علاج كل حالة مستعصية، وخطيرة، وكان ميئوساً منها (ثلاثة أسابيع، أربعة، إلى ثلاثة شهور للتأكد من شفاء الحالة تماماً).. وطرح الدكتور إبراهيم اكتشافاته العلاجية - المبنية على أساس علمي - رغبة في العودة للطبيعة، والابتعاد تماماً عن الأدوية السامة والتي سترتفع أسعارها (عشرة أضعاف) دفعة واحدة بعد عامين من الآن..؟" وقال "وفي حالة نجاح (خلطة الكيميائي إبراهيم) في علاج هذه الأمراض الخطيرة فإن الدنيا ستقوم فعلاً، ولن تقعد، وكيف لها أن تقعد وقد توصل فرد واحد باكتشاف علاج لكل الأمراض المستعصية، والخطيرة بأسهل الطرق، وأبخس التكاليف، وأبسط، ونرجو مقدماً ألا يزاحم الأغنياء الفقراء، في التدافع على طلب (خلطة الأعشاب) حتى لا يرفعوا ثمنها، وأن يتركوا الفقراء يخوضون التجربة ثم يأتيهم الدور بعد ذلك، وهذا أفضل لهم، وأفضل للفقراء وسيكون طلب مقابلة الكيميائي إبراهيم - في حالة تمرير خلطته العشبية، وتعلق المرضى وأقاربهم بها - أصعب من طلب الرئيس ياسر عرفات للقاء الرئيس جورج دبليو بوش، أو طلب المحامين الترافع عن معتقلي غوانتانامو..؟" للاطلاع على المقال كاملاً http://www.alriyadh.com/2003/01/19/article23674.html