نشر موقع صحيفة "الرياض" السعودي مقالا للكاتب على خالد الغامدي بعنوان "هل يكون أخر الدجالين أم معجزة القرن الحادي والعشرين". تحدث الكاتب فى مقاله عن اللواء إبراهيم عبدالعاطى مكتشف جهاز علاج لمرض الإيدز وفيروس "سى". قال الكاتب في مقاله "ما شرحه اللواء عبدالعاطى فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته القوات المسلحة منذ أيام من أن الجهاز يعالج أمراض خطيرة خلال أسابيع أو أشهر.. وأضاف أنه فى حالة نجاح (خلطة الكيميائي إبراهيم) في علاج هذه الأمراض الخطيرة فإن الدنيا ستقوم فعلاً ولن تقعد قائلا" وكيف لها أن تقعد وقد توصل فرد واحد باكتشاف علاج لكل الأمراض المستعصية والخطيرة بأسهل الطرق وأبخس التكاليف. وتابع الغامدى قائلا: "ونرجو مقدما ألا يزاحم الأغنياء الفقراء في التدافع على طلب (خلطة الأعشاب) حتى لا يرفعوا ثمنها وأن يتركوا الفقراء يخوضون التجربة ثم يأتيهم الدور بعد ذلك وهذا أفضل لهم وأفضل للفقراء"، مضيفا انه سيكون طلب مقابلة الكيميائي إبراهيم - في حالة تمرير خلطته العشبية وتعلق المرضى وأقاربهم بها - أصعب من طلب الرئيس ياسر عرفات للقاء الرئيس جورج دبليو بوش أو طلب المحامين الترافع عن معتقلي جوانتانامو..؟. واختتم الكاتب مقاله قائلا إنه ظهر فى البلاد العربية ثلاثة أطباء من مدعى الطب العربى وهم (الشيخ صالح ومقارع أطباء العالم الحديث والطفل المعجزة) وكلهم أعلنوا عبر الصحف أنهم توصلوا لعلاج أخطر الأمراض أيضا مشيرا إلى أن الصحف نجحت فى الترويج لدجلهم وشعوذتهم ونصبهم متسائلا "هل يكون الدكتور إبراهيم آخر الدجالين أم معجزة القرن الحادي والعشرين؟".