أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعم بلاده للعراق في محاربة ما وصفه بالإرهاب، مستغلا المناسبة في توجيه انتقادات لاذعة للولايات المتحدةالأمريكية التي قال إن موقفها مما يجري بسوريا يشجع المتطرفين، بينما كشف نظيره العراقي هوشيار زيباري اليوم أن المالكي حصل على وعد روسي بتسريع تسليحه في مواجهة الإرهاب الآتي من سوريا –حسب تعبيره-. جاء تلك التصريحات في أعقاب وصول لافروف الخميس إلى العراق في زيارة رسمية التقى خلالها رئيس الحكومة نوري المالكي ونظيره هوشيار زيباري. وذكر زيباري أن هناك حاجة ملحة لوجود أسلحة بيد العراق، مبرزا أن لدى بغداد عقودا بعيدة المدى موقعة مع روسيا بشأن التسليح، غير أنه استدرك قائلا "لكن الجانب الروسي وعدنا بتسريع عملية تسليم أسلحة عاجلة لمساعدة القوات العراقية في تصديها للإرهاب القادم من سوريا". من جهته، أوضح لافروف أن الإمدادات العسكرية لبغداد لمكافحة ما أسماه الإرهاب "لا تتأخر وإنما تسير بموجب العقود الموقعة" مشيرا إلى أن موسكو ستنظر في طلب العراقيين تسريع إرسال الأسلحة وتزويدهم بها في أقرب وقت ممكن، مؤكدا دعم بلاده لخطوات المالكي في مواجهة (الإرهاب).