من الطبيعى أن نختلف وأن يكون هذا الخلاف فى ظل شرعية نظام، وأن يكون هذا النظام ديمقراطياً يحقق المواطنة المتساوية للجميع تحت مظلة وطن واحد يحدد الحقوق والواجبات للمواطنين دون تمييز. وأخطر ما فى التجارب السياسية المصرية تلوين الحقائق حسب إرادة من يملك بعض السلطة، ومحاولة تسييس العدالة رغم أن عينَى العدالة معصوبتان لا تريان إلا الحق..هذه الخطايا تقع فيها الأنظمة فى مصر منذ عهد الفرعون الأول حتى تاريخه، لا يختلف فيها نظام سلطانى عن نظام ملكى ولا نظام ملكى عن جمهورى، ولا مدنى عن عسكرى ولا علمانى عن نظام دينى! إنها الخطيئة المتكررة فى تركيبة عقل السلطة فى مصر. السلطة لا تعنى التسلط، والحكم لا يعنى التحكم، والقوة لا تعنى البطش. متى نفهم أن الفرد لا يعنى النظام وأن النظام لا يعنى الدولة؟! أخطر ما فى خطايا عقل السلطة فى مصر أنها تكرر ذات الأخطاء وتستنسخ نفس الكوارث مهما اختلف شكل الحكم أو الحاكم. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا