النجم المصرى محمد صلاح وجناح فريق بازل السويسرى أحد اختيارات بريندان رودجرز. ومن ضمن المعايير التى يستند عليها مدرب ليفربول فى «تفكيره» بالتعاقد مع صلاح أنه سجل فى مرمى تشيلسى ذهابا وعودة فى دورى أبطال أوروبا، وكانت سرعته ومهارته الواضحة وراء اختراقه لدفاع تشيلسى الحديدى. كما سجل صلاح 17 هدفا مع المنتخب فى 27 مباراة. المهاجم عند أهل الاحتراف عدد الأهداف التى يسجلها. بينما عند أهل الهواية والغواية تجدهم يفتحون كتاب «التبرير والتمرير والحظ المرير»).. فالتوفيق غائب، والحسد دائم، والعنف شديد، وغير ذلك من مبررات.. المهم ماذا عن محمد صلاح وهل سيجد الفرصة واسعة أمامه للعب فى صفوف ليفربول العريق الذى يضم ستة مهاجمين؟لاعبان مهمان فى ليفربول يصعب الاستغناء عنهما فى المباريات إلا إذا كانت الإصابة سببا وهما نجم أوروجواى لويس سواريز (26 سنة) وهداف الدورى الحالى برصيد 19 هدفا فى 19 مرحلة.. وهو يعد من افضل مهاجمى العالم الآن. ويليه الإنجليزى دانيل ستوريدج (24 سنة) ورصيده 9 أهداف.. إلا أن محمد صلاح قد يجد الفرصة متاحة أمامه فى بعض المباريات كبديل فى الوقت الراهن فى حال إتمام صفقة انتقاله خاصة أن سنه صغيرة (21).. وربما يجد صلاح فرصته فى ليفربول ببعض المباريات مع تغيير طريقة اللعب فمن المعروف أن آخر مباريات الفريق كان سواريز فى المقدمة وحده. ويسانده من الخلف ثلاثة لاعبين أهمهم البرازيلى فيليب كوتينيو. وكان مدرب ليفربول يهاجم برأسى حربة، هما سواريز، وستوريدج، والتغيير المتوقع فى طريقة اللعب أن تكون 4/3/3 وهكذا لعب الفريق فى آخر مبارياته، فكان ثلاثى المقدمة مكونا من كوتينيو وسواريز، وسترلينج، وفى تلك الحالة سيكون صلاح فى مركزه المفضل كجناح أيمن. وفى الجبهة الأخرى من سيكون لاعب برشلونة كريستيان تيو خيارا محتملا. الفكرة فى تعزيز الصفوف بمهاجمين أن قوة المنافسة، تفرض اسلوبا هجوميا، وان الهجوم بالمهارات وبأصحاب الأحذية السريعة مثل صلاح وكريستيان تيو يمكن أن يدفع بالفريق إلى البطولة.. وفى جميع الأحوال لاشك أن انتقال محمد صلاح إلى ليفربول، إذا تم، سيكون انتقالا مهما وخطوة للأمام كلاعب محترف. وهو يعيد تجارب نجوم سابقين نجحوا مثل هانى رمزى وميدو وأحمد حسن. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا