الملك عبدالله هو زعيم الأمة العربية بلا منازع، باعتدال مواقفه وصرامتها عندما تتعدى الأمور إلى الأمن القومي أو الوطني، وقد كان للقاءاته بالمسؤولين الفرنسيين قيمة عامة مدركاً أن الظرف الدقيق الراهن للمنطقة، يفرض تجاوز جميع الحساسيات، والاعتماد على خيارات التعاون المفتوح، لأن أهميتها ليس فقط بإمكاناتها المادية والبشرية، وإنما باعتبارها صلة الوصل بين القارات الثلاث وهذا يدعم دورها كنقطة التقاء وعبور لمعظم البضائع العالمية بما فيها الطاقة النفطية التي هي مرتكز الدعامة الصناعية في الاقتصاد العالمي..(هولاند) امتداد للمدرسة الفرنسية ما بعد الحرب العالمية الثانية أي أنه يدرك أن اعتماد فرنسا على ذاتها ما بعد الاستعمار أظهرها كقوة فاعلة في الاتحاد الأوروبي، وكذا نسيج علاقاتها مع الخارج، والمملكة بالفعل صديق يلتقي معها على الكثير من النقاط الاستراتيجية، والزيارة سبقتها لقاءات على مستويات متعددة، بين الطرفين، غير أن لقاء القمة بين الزعيمين سوف يعطي زخماً كبيراً لآليات عمل المستقبل خاصة أن التحولات العالمية سياسياً واقتصادياً، وتنامي أعضاء جدد على الساحات الأولى في مراكز القوة مثل الصين والهند، تجعل فرنسا تأخذ دورها بين الكبار، وهذا لا يتأتى إلا من بناء علاقات جديدة تتفق ومصلحة كل الأطراف.. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا