فرنسا تحاول المزايدة على الموقف الأميركي الداعم بالكلية لإسرائيل في جانبين الأول هو ملف طهران حيث اصطحب هولاند معه في زيارته لإسرائيل وزير الخارجية لوران فابيوس الذي يسعى إلى رفع سقف الشروط في المفاوضات المتعددة الأطراف مع طهران حول برنامجها النووي، وهو الأمر الذي حاز على رضا إسرائيل والجانب الآخر هو السعي للضغط على الطرف الفلسطيني الرسمي للقيام بتسويات مع الإسرائيليين حيث سيجتمع هولاند مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الاثنين من أجل الدفع في هذا الاتجاه، ولأن عباس شعر أنه سيكون تحت ضغوط فرنسية هائلة فقد قال عباس في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية الأحد «هذه الزيارة للرئيس هولاند هي الأولى له ونعتبرها من أهم زيارات الزعماء الذين أتوا إلى فلسطين منذ سنوات ونحن نعتز بالعلاقة التي تربطنا بفرنسا» وتابع قائلا «نحن نعرف أن العلاقة بين فرنسا وإسرائيل قوية وهذا طبيعي غير أنه لا يمكن أن يخطر ببالنا أن هذه العلاقة ستكون على حساب العلاقة الفرنسية الفلسطينية» والجملة الأخيرة لعباس هي الهامة في كل هذا الكلام لأن فرنسا واحدة من الدول التي تآمرت لصالح إسرائيل ضد القضية الفلسطينية وهولاند جاء حتى يدعم إسرائيل ويضغط على الفلسطينيين في هذه المسألة وليس لشيء آخر. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا