الاعتذار ليس علامة ضعف...ولكنه يتطلب قوة حقيقية إذا تم بالطريقة الصحيحة. تعلم أصول الاعتذار وقول آسف بالطريقة المناسبة ، مهارة يمكن تعلمها...تحتاج التغلب على مشاعر الكبرياء وعدم الظهور بضعف .عدم اعتذار الشخص لمن أخطأ بحقه هو تمادي في الخطأ ويؤدي إلى الإضرار بالعلاقة خاصة عند تكرره .الاعتذار يبني الثقة مع الطرف الآخر ويشعره بالأمان وأنه مع من يقدر مشاعره وبالتالي يحافظ على العلاقة قوية هناك مجموعة من أصول الاعتذار الواجب مراعاتها : 1- الاعتراف بالخطأ وتحمل المسؤولية وعدم التهرب منها أو اللجوء لتبريرات واهية 2- أن تبدأ بجملة "أنا آسف" أو "اعتذر منك" فهذا يساعد على امتصاص الغضب لدى الطرف الآخر ويشعره بجديتك 3- أن تكون بالفعل صادقاً وأميناً في مشاعرك...وأن تتحدث بما تشعر به بالفعل 4- أن تتجنب الاعتذار عندما يكون الطرف الآخر في حالة غضب...فهذا قد يجعل ردة فعله عنيفة...انتظر لحين يهدأ 5- أن تصلح ما أفسدته إذا كان بالإمكان إصلاحه...فمجرد العبارات قد لا تكفي خاصة إذا تكرر الخطأ 6- تعهد للطرف الآخر بأن الخطأ لن يتكرر عن قصد...واشعره بالثقة أنك جاد في ذلك 7- لا تبالغ في الاعتذار عن كل صغيرة وكبيرة فهذا يقلل من تأثيره على الطرف الآخر...الاعتذار فقط عما يستحق 8- لا تتوقع أن يسامحك الطرف الآخر عن خطئك مباشرة بعد الاعتذار...أعطه الوقت ليفكر فيما قلته وطريقة ردة فعله 9- اختر الطريقة المناسبة للاعتذار..حديث مباشر..رسالة خطية..أو مكالمة هاتفية..حسب ما ترتاح له أكثر ويتقبله هو 10- لا مانع من أن تشرح للطرف الآخر ما بدر منك وما دفعك لذلك وتنبيهه أنه يجب أن لا يحكم على شخصيتك من تصرف واحد 11- أن تظهر ندمك على الخطأ الذي بدر منك وشعورك بالذنب وقلقك من أن تتأثر علاقتك بالطرف الآخر من ذلك الخطأ