يستطيع قادة الانقلاب التغلب على الإخوان وخداع كل مصر والقضاء على كل مقاومة وكل معارضة .. ولكن هل يملكون إيقاف دعوة مظلوم أو دعاء عليهم بالهلاك؟ لا أظن هناك شخص في عالم اليوم يتم الدعاء عليه باستمرار كل يوم وفي كل مكان طاهر من الكعبة المشرفة إلى كل زاوية في عالمنا كما يدعى على السيسي. لا أتخيل كيف يمكن أن ينام أو يقضي يومه أو يحيا حياته أو يقابل الناس أو يستقبل القبله أو يواجه المرآه وملايين تدعو عليه كل صباح .. وفي كل مناسبة. لو أني مكانه للعنت اليوم الذي فكرت في اغتصاب الحكم .. لتمنيت من الله المغفرة لناشدت من يدعون علي أن يتوقفوا .. لاجتهدت في التوبة قبلت عقوبة الدنيا. أليس له أقارب يحبونه أو أصدقاء يخافون عليه سوء الخاتمة .. أليس لديه ناصح يخاف عليه .. إغتصب حكم مصر لشهوة ولكنه قتل وعذب وقهر ألا يقولون له: تب؟ ستذهب إلى القبر تلاحقك لعنات ملايين تب إلى الله .. فستقابله لن تنعم برحمة إلا أن تتب .. الدماء لا يمسحها تمثيل ولا قهر ولا عواطف زائفة .. تب! لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا