التفجيرات المجهولة، والاعتداء على الكنائس، وقتل الأبرياء بصمات معروفة لمجرم معروف ومتكرر ويجب إيقافه فقد فاض الكيل. أدين قتل الأبرياء. ورقة الفتنة الطائفية ورقة تستخدم دائما عندما يشعر نظام مجرم أنه يفقد أوراقه وشرعيته .. لذا يلجأ إلى محاولة إشعال الشارع المصري بنفس الجريمة المتكررة .. الاعتداء على دور العبادة. هذا الإجرام يجب أن يتوقف في مصر إلى الأبد، بصرف النظر عمن هو سبب فيه تحديداً لأن مصر سئمت من مقتل أبنائها على يد الظلمة والمجرمين .. ألا يكفي ما أريق من دماء طوال المرحلة الماضية. هذا الانقلاب ليس فقط فاقد للشرعية، وإنما هو كذلك فاقد للأهلية .. يتصرف بعته لا مثيل له في دول العالم المعاصر .. هذا الانقلاب يحرق مصر اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً من أجل فرد. هذا الانقلاب يتعجل نهب مصر بكل طريق ممكن لأنه يعلم أن أيامه محدودة وزائل لا محالة، ولذلك نحن نشهد في مصر حملة شعواء للارتزاق والسرقة والنهب تحت شعارات شتى .. الفتنة الطائفية يمكن أن تكون الدخان الكثيف ليختفي اللصوص خلفة للمزيد من السرقة والنهب. هذا الإجرام يجب أن يتوقف .. أدين قتل الأبرياء .. كل الأبرياء .. كل من قتل برئياً على يد مجرمي مصر المعاصرين .. لن تفلتوا! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا