قال نبيل زكي، المتحدث باسم حزب التجمع، إن فكرة المصالحة الوطنية التى يطالب بها العديد من القوى السياسية للتصالح مع جماعة الإخوان المسلمين (الإرهابية) يعد خيانة للوطن ووصف تلك الدعوات بأنها تصالح مع الإرهاب. وربط زكي بين جماعة الإخوان وبين ما وصفه بالعمليات الإرهابية في شبة جزيرة سيناء وكذلك ما يشاع عن عمليات داخل المدن المصرية مثل كرداسة ودلجا. ومن جانبه قال أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد أن الشعب المصري لن يقبل حاليا المصالحة مع المتورطين في أعمال عنف وإرهاب من جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم. وشدد عودة –حسبما نقلت عنه صحيفة الأهرام- علي أنه لا تصالح مع من رفع السلاح في وجه الشعب والشرطة والجيش وسعي لزعزعة الاستقرار في البلاد مشيرا الي ان الدماء التي سالت وتسيل حاليا مسئول عنها قيادات الإخوان. ومن جهته أكد السفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر أن الحزب ضد الحوار والمصالحة مع المتورطين في أعمال عنف وقتل من أعضاء وقيادات الجماعة. وقال العرابي إنه يجب أن يكون هناك إعلان واضح ودقيق عند نبذ العنف والتبرؤ من القيادات التي تورطت في القتل والدماء مشددا علي انه لا تصالح مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين من أبناء الشعب وقوات الجيش والشرطة ومن ناحيته قال ماجد سامي الامين العام لحزب الجبهة الديمقراطية ان الحوار مع الاخوان الآن خطأ وبلا فائدة. وأضاف الجماعة لن تقبل بأي شيء منتقدا محاولاتها والتنظيم الدولي للإخوان لاستخدام عناصر قد تكون غير متهمة بأعمال قتل أو تحريض لتحسين صورة الجماعة. وقال مجدي حمدان عضو المكتب التنفيذي بجبهة الانقاذ الوطني إن الحوار لن يفيد ولن يجدي مع جماعة الاخوان لأن لديهم وفكرهم لن يتغير وعليهم العودة عما يقومون.