نحن الآن فى حاجة إلى بناء دولة.. بعد أن أوشكت الدولة على الانهيار بفضل الخضوع لابتزازات جماعات دينية.. لا ترى الإسلام إلا فى نفسها ومشايخها وشخوصها، وهى فى النهاية بعيدة عن الإسلام. وقد كشفهم الشعب فى تجارتهم بالدين.. فهم لا يسعون إلى الهوية أو إلى الإسلام.. وإنما يبحثون عن مكاسب دنيوية.. فلا يمكن أن يكون هناك دستور مدنى لدولة مدنية حديثة.. فى وجود حزب النور..والذين يخضعون لابتزاز «النور».. ماذا سيقولون فى موقف «النور» من حظر الأحزاب الدينية، وهو المطلب الشعبى الآن؟! سيدافعون عن «النور» أيضًا ومشايخه السلفيين الذين يهاجمون الديمقراطية ويعتبرونها كفرًا؟!.. وما موقف حزب النور نفسه من حظر الأحزاب الدينية؟!.. ولعلنا نفاجأ أن حزب النور ليس حزبًا دينيًّا إسلاميًّا!! وهنا تسقط حجج المشايخ!.. فيا أيها الذين تخضعون لابتزاز «النور»، كفى بكم وعليكم.. فالشعب لا يريدكم.. ويا أيها الذين فى لجنة الخمسين.. دعكم من ابتزاز «النور».. وانظروا إلى المستقبل ودستور مدنى يؤكد الحرية فى كل المجالات، بما فيها العقيدة.. واعلموا أنه لن يتم بناء دولة إلا بالحرية.. وكفى التجربة الفاشية التى هدمت الدولة.. وكان حزب النور ومشايخه مشاركين فيها.. بل كانوا الداعم لها. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا