وصف الدكتور سيف عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مايحاول صكه بعض من مفكري الدولة في حقل العلوم السياسية بتمرير الانقلاب باسم الديمقراطية ب "انقلابوقراطية". وتوجه الدكتور عبد الفتاح عبر صفحته على الفيس بوك بمجموعة من الأسئلة لمن يسعى إلى محاولة تمرير الاتقلاب تحت مسمي الديمقراطية هي " هل يمكن لقاطع طريق أن يقدم خارطة طريق؟! هل يمكن أن يولد من بطن الانقلاب مساراً ديمقراطياً حقيقياً؟! هل يجتمعان ؟؟ الانقلاب والديمقراطية؟! لا.....لا يجتمعان! " وأضاف استاذ العلوم السياسية هل يمكن أن نصدق أن انقلاباً عسكرياً علي الشرعية المدنية والدستوربة يمكن ان يؤسس لديمقراطية حقيقية؟، مجيبا على سؤاله ب " محاولة الجمع بين الانقلاب والديمقراطية هي محاولة فاشلة!"، لأن الانقلاب يقتل والديمقراطية تعبر عن صوت حر وحياة كريمة .