ومن أجل تحقيق أمنيات أم الإمارات بأن يبقى الطفل في بلادنا بلاد الخير والأمان، آمناً على مستقبله، مطمئناً على مصيره ذاهباً نحو المجد بوجدٍ وسؤدد، قاطفاً ثمار الظفر على جميع الصعد والمستويات، متجذراً في الانتماء إلى وطن العطاء، متفانياً، متفادياً، أي تهاون أو تردد، أو كسل في وضع الإمكانيات والطاقات في خدمة الوطن، وكل ما يعلي شأنه. قافلة الوفاء، هي وفاء لأم الإمارات، ووفاء لمن تسهر من أجلهم، أطفال الوطن فلذات الأكباد، ثمرات الحب، وأعشاب الحلم الزاهي، قافلة الوفاء تسير جنباً إلى جنب، مع طموحات المحبين لهذا الوطن العاشقين لترابه المدنفين في رسم خطواته نحو غايات العلا، ورايات المجد، وساريات السحب الممطرة. قافلة الوفاء، تفرد شراع التلاقي، وتنشر أجنحة التساقي، وتمضي في تكريس واقع يخضب الكفوف بحناء الفرح، وتغرس في النفوس أجمل المعاني وأكمل الأماني، وأجل مفردات التواصل مع شرائح المجتمع بشفافية الإرث التاريخي الذي تربت عليه أجيال، وتعلمت منه الدروس والعبر، حتى استعصى على كل التطورات والوقائع الحديثة أن تغير من ثوابته، أو تبدل من نوابته أو تثير فيه ما أثارته في نفوس أبناء مجتمعات كثيرة. قافلة الوفاء، وفاء لمن قدمت الكثير وما أحجمت وإيفاء بالوعد، لطفولة لا تشقى بأسباب عوز، ولا تطغى لأسباب بطر، هي وفاء لطفولة تعرف أن الوطن سكن، وأمن لا يضاهيه أي ثمن. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا