أدلى الماليزيون الأحد بأعداد قياسية بأصواتهم فى إطار الانتخابات التشريعية الأشد تنافسية فى تاريخ ماليزيا والتى قد تنهى أكثر من نصف قرن من سلطة الحزب الحاكم الملطخة باتهامات بالفساد. وبلغت نسبة المشاركة نحو 80 بالمئة وهو رقم قياسي بحسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية. وبحسب المحللين فان ارتفاع نسبة المشاركة قد يخدم مصلحة المعارضة. ويستمر فرز الأصوات بشكل بطيء مع حلول المساء ولم تعط النتائج الأولية حتى الأن فكرة واضحة عن النتيجة. بحسب استطلاعات الرأي ،فان الانتخابات قد تؤدي إلى أول تداول على السلطة منذ استقلال هذه المستعمرة البريطانية السابقة التى استقلت عام 1957 ويسجل نهاية 56 عاما من حكم المنظمة الوطنية الموحدة الماليزية النافذة بزعامة رئيس الوزراء نجيب رزاق، لمصلحة أنور إبراهيم الاصلاحي الذى يتمتع بشخصية قوية وركز حملته على مكافحة الفساد. وأفاد استطلاع شمل عينة من 1600 شخصا وأجراه معهد مرديكا المستقل فى أبريل ومايو، أن ائتلاف الميثاق الشعبي (باكاتان راكيات) بزعامة أنور ابراهيم سيحصد 89 من أصل 222 مقعدا فى البرلمان، مقابل 85 مقعدا مقابل 85 مقعدا للجبهة الوطنية (باريسان ناسيونال) التى تدعم نجيب رزاق البالغ 59 عاما والمتحدر من عائلة ماليزية عريقة.