نظمت حركة اتحاد الثوار العرب، مساء الأحد، وقفة احتجاجية، شارك فيها العشرات أمام سفارة ميانمار المعروفة باسم بورما ، لمنع الاحتفال برأس السنة البوذية في مصر، والاحتجاج على الاعتداءات على مسلمي إقليم بورما، والمطالبة بطرد سفير ميانمار وإغلاق السفارة وقطع العلاقات معها وفتح باب الجهاد في بورما. بدأ المتظاهرون الوقفة بأداء صلاة المغرب أمام السفارة، ثم رددوا العديد من الهتافات، من بينها دم في بورما ودم في مالي والحكام بيقولوا وأنا مالي ويسقط كل خاين وعميل لأجل السلطة باع الدين، وقام المتظاهرون بكتابة بعض العبارات على جدران مبنى السفارة ، منها بوذا كافر والمجاهدون قادمون والسفارة مغلقة بأمر المسلمين والجهاد هو الحل. من جهته، قال عيد عباس، المنسق العام ل«اتحاد الثوار العرب»، «إننا جئنا اليوم بالأساس لنطالب بمنع احتفال السفارة برأس السنة البوذية الذي يوافق الإثنين» ، وأضاف «نؤكد على مطالبنا الأولى بطرد السفير وإغلاق السفارة ، ونطالب الحكام العرب بالتدخل والذهاب إلى بورما لوقف المجازر التي تحدث للمسلمين» ، مؤكدًا أن هذا ليس مطلبًا غريبًا ، وأن رجب طيب أردوغان ، رئيس وزراء تركيا ، «سبق له الذهاب مع زوجته إلى هناك لوقف المجازر».