نظّم العشرات من المصريين، الجمعة 26 أبريل، وقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار "بورما سابقا"احتجاجًا علي الاعتداءات التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في إقليم أراكان غربي ميانمار. وطالب المتظاهرون بضرورة إغلاق سفارة ميانمار وقطع العلاقات معها، وطرد سفيرها من القاهرة، وفتح الباب أمام ما أسموه ب"الجهاد" في ميانمار. وردد المتظاهرون هتافات منتقدة لمواقف الحكام العرب والمسلمين مما تتعرّض له الأقلية المسلمة في إقليم أراكان "من مذابح على يد الغالبية البوذية"واصفين هؤلاء الحاكمين بالمتخاذلين. وقام المتظاهرون بكتابة عدد من العبارات على جدران مبنى السفارة ، منها: "بوذا كافر"، و"المجاهدون قادمون"، و"السفارة مغلقة بأمر المسلمين"، و"الجهاد هو الحل". من جهته، قال عيد عباس، المنسق العام ل"اتحاد الثوار العرب "جئنا لنؤكد على مطالبنا، وأولها طرد السفير وإغلاق السفارة". وطالب عباس الحكام العرب والمسلمين بالتدخل والذهاب إلى ميانمار لوقف المجازر التي تحدث للمسلمين هناك مستشهداً بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لميانمار. وأكد عباس على أن عدم تدخل الدول العربية سيدفعهم للمطالبة بفتح باب الجهاد أمام الشباب العربي. وأعلن عباس بأنهم ينسقون مع عدد من القوى السياسية في السعودية والكويت، للتصعيد بإغلاق سفارات ميانمار فيهما في حال عدم الاستجابة لمطالبهم