إلى الألتراسيون .......... ارجع يا جدع ... كده إجرام أفعال الألتراس من التهديد بالعنف ثم ممارسة العنف وممارسة الإجرام ووضع انفسهم فوق المجتمع في الآونة الأخيرة جريمة والسكوت عنها مشاركة فيها، يعني جريمة وعدم السعي لإيقافها، جريمة حدد المنظومة القيمية التي تحاكم إليها مواقفك، ثم احكم، ستجد افعال الألتراس الأخيرة جريمة ..... نعم أكلمك أنت أيها الألتراساوي بس خلونا نبدأ الحكاية من البداية ظهر الألتراس كظاهرة كروية ..... جمعهم الهم الكروي ودخلات الاستاد و .. و.. ومثل هذه الأمور الهامة لهم ............ وكنا بنتفرج ونتسلى وتشجيع المنتخب بقى أروش وأقوى ومصر أخدت بطولات والناس فرحت وهيصت، ثم بدأ التعصب الكروي يشتد .... وفسره كثيرين أنه تنفيس عن الكبت لقلة الفرص في أي مجال آخر وقامت الثورة، ورأى الألتراس أنها فرصة للانتقام من الداخلية والتي كان لها ثأر مع الجميع فلم يستغرب موقفهم أحد ونزل الألتراس إلى الميدان بهتافاتهم المنظمة وجلبتهم الحماسية وألفاظهم النابية جداً، وتغاضى الكثيرين عن الأخيرة فقد كانت موجهة إلى الداخلية عدو الثورة آنذاك وتمر الأيام ويتصلب منهج الألتراس (ولكن دعونا نتذكر أنهم تصلبوا حول هموم كروية ثم تصلبوا حول أنفسهم) ويزداد عددهم، فمنهجهم جاذب لكثير من الشباب (رجولة مع بعضهم - شهامة - اخوية بجد) وازدادت ألفاظهم النابية وتصرفاتهم الوقحة جرأة وحدة ثم جاءت الكارثة ........ كارثة استاد بورسعيد ...... كارثة فجعت مصر في فلذات أكبادها، فنسينا أخطاء الألتراس وبكينا أبناءنا معهم، طالبوا بالقصاص لأصدقائهم وساندهم الجميع، التزموا السلمية في اعتصام مجلس الشعب فزادت مساندة الكثيرين لهم معركتهم كانت مع فساد القضاء وفساد جمع الادلة وفساد التحريات وفساد الداخلية .. مجتمعين .. وثبت الألتراس وحازوا مساندة الكثيرين أما الآن فالألتراس يضعون شروطا لقبول أحكام القضاء والألتراس يهددون بالحرق والدم إذا خالف القضاء مطالبهم والألتراس يحرقون وينفذون تهديداتهم ضد أبناء مصر، فقط لأنهم غاضبون يا ألتراسيون، عفواً هذا إجرام وبلطجة وليس له علاقة بالرجولة والشهامة والأخوية يا مساندون، عفوا أنت تساند الإجرام والبلطجة لو فرحانين بكثرتكم، فأنتم خاسرون لو فرحانين بتنظيمكم، فأنتم خاسرون الوطن أغلى منكم والأبرياء من أبناء الوطن أغلى منكم والعدل -الآن- ليس في صفكم .......... ارجع يا جدع ... كده إجرام